أعلن محمد إشتيه عضو اللجنة المركزية لفتح، يوم 30 آب/أغسطس، في حوار مع صحيفة القدس المحلية، أن القيادة الفلسطينية لا تفكر بحل السلطة الفلسطينية، بل تحويلها من سلطة خدمات إدارية وبلدية إلى سلطة مقاومة، تركز على البعد الشعبي الجماهيري، كمقاطعة البضائع الإسرائيلية، وعرقلة البناء الاستيطاني، وغيرها من الإجراءات.
يتزامن كلام اشتيه مع إحياء الفلسطينيين يوم 13 أيلول/سبتمبر للذكرى السنوية الـ24 لتوقيع اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993، وظهور تقديرات فلسطينية حول مستقبل السلطة الفلسطينية بين الانهيار أو التفكيك، وتحولها لما يشبه سلطة للحكم الذاتي، وليس دولة كاملة السيادة.