القاهرة - أثيرت أزمة أخيراً بين عدد من عائلات مدينة العريش، التي تقع شمال شرق محافظة شمال سيناء، ووزارة الداخليّة التي أعلنت في 13 كانون الثاني/يناير من عام 2017 عن مقتل 10 من الشباب خلال مواجهات مع قوّاتها في المدينة، قالت إنّهم ينتمون إلى جماعة أنصار بيت المقدس "ولاية سيناء"، غير أنّ العائلات نفت ذلك ببيان، في اليوم التالي، ووجّهت اتّهاماً للداخليّة بالضلوع في مقتلهم.
وأشار بيان الداخليّة إلى أنّ العشرة المقتولين فتحوا النار على قوّات الأمن أثناء اقترابها من مخبئهم داخل منزل في العريش، وقال: إنّ المسلّحين يرتبطون بولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلاميّة، حيث شكّلوا مجموعات مسلّحة لمهاجمة قوّات الأمن، كان آخرها هجومين على حاجزي أمن في العريش، أوديا بحياة أكثر من 8 من قوّات الشرطة، لكنّ ذوي القتلى أكّدوا أنّ من بينهم 6 مختفين قسريّاً بالفعل، ومعتقلين لدى قوّات الأمن".