رام الله، الضفة الغربية — أثار اغتيال المسؤول العسكري حركة "فتح" في مخيّم الميّة ومية في صيدا اللبنانيّة فتحي زيدان، الملقب بزورو" قرب مخيّم عين الحلوة، في 12 نيسان/إبريل، وقبلها اندلاع اشتباكات مسلّحة بالبنادق والقذائف الصاروخيّة بين حركة "فتح" و"جماعة جند الشام" (جماعة إسلاميّة) في 1و2 نيسان/إبريل مخاوف الفلسطينيّين من تفجّر الأوضاع الأمنيّة في المخيّمات الفلسطينيّة داخل لبنان.
وشهد مخيّم عين الحلوة (أكبر مخيّمات الفلسطينيّين في لبنان) أحداثاً خطيرة في 28 آذار/مارس، كمقتل أحد عناصر حركة "فتح" من قبل أحد أعضاء جماعة فتح الاسلام (جماعة إسلاميّة)، اندلعت على أثرها اشتباكات مسلّحة.