تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حملة للتثقيف الجنسي في المدارس بين مِطْرَقة مواجهة العنف ضد المرأة المصرية وسَنْدَان العيب والحرام

حملة "التثقيف الجنسي ضرورة وليس رفاهية" مدخل جديد للحد من ظاهرة العنف ضد المرأة في مصر يقبله البعض لكسر التابوهات التي يفرضها المجتمع المصري، بينما يرفضه الآخر حفاظًا على القيم المجتمعية والدين.
Students line up on the first day of their new school year at a government school in Giza, south of Cairo September 22, 2013. Students resumed their studies at the beginning of the new academic year this weekend amid parental concerns of a possible lack of security after the summer vacation ends. REUTERS/Mohamed Abd El Ghany  (EGYPT - Tags: POLITICS EDUCATION) - RTX13UIT
اقرأ في 

القاهرة — في سياق الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، التي انتهت فعاليتها في 10 ديسمبر، ظهرت حملة تدعو للتثقيف الجنسي في المدارس تسمىً "التثقيف الجنسي ضرورة وليس رفاهية"، في 25 نوفمبر كمدخل لمعالجة العنف ضد المرأة، ولاسيما أن هناك معلومات مغلوطة لدى البعض، تربط التثقيف الجنسي بتعليم الأولاد ممارسة الجنس، ولكن يبدو أن ثمة قيودًا قد تُعيق هذه الجهود، سواء في إطار التشريعات المصرية التي لا توفر ضمانات حقيقية لتثقيف جنسي متكامل، أو في عدم توافر معلومات كافية عن الموضوع، وفقاً لما خلص إليه تقرير صادر عن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية في يناير عام 2013.

قواعد أطلقتها حملة "التثقيف الجنسي ضرورة مش رفاهية"، بالتعاون مع مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية ومؤسسة تدوين، تحت شعار "مش عيب"، أي مش عيب نحمى البنات من الختان، مش عيب نوعي الأطفال بمرحلة البلوغ، مش عيب نحمي السيدات من العنف المنزلي، وهي قواعد أطلقتها الحملة للتوعية بأهمية التثقيف الجنسي.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.