رام الله، الضفّة الغربيّة - خلال تصويره الأحداث الدائرة على المدخل الشماليّ لمدينة بيت لحم، ترك المصوّر الصحافيّ جاد جادو كاميرته وذهب إلى إحدى السيّدات المسنّات التي كانت تحاول المرور، ولم تتمكّن بسبب كثافة إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع من قبل جنود جيش الاحتلال الإسرائيليّ على المتظاهرين هناك.
يعمل جادو (32 عاماً) مصوّراً لوكالة PNN الإخباريّة. خلع كمّامته التي كان يضعها لتحميه من الغاز وألبسها للسيّدة، ثمّ طلب من الإسعاف التقدّم لنقلها إلى جهّة آمنة، ويقول لـ"المونيتور": "السيّدة كانت في منطقة من الصعب على طواقم الإسعاف رؤيتها، ولاحظت عليها الاختناق الشديد، لذا تقدّمت لمساعدتها".