رام الله، الضفّة الغربيّة – يسعى الرئيس الأميركيّ الأسبق جيمي كارتر إلى تحريك المصالحة الفلسطينيّة المتعثّرة، عبر حثّ السعوديّة على استخدام نفوذها، حيث أبدت استعدادها للتوسّط مرّة أخرى بين حركتي فتح وحماس.
وأكّد كارتر الذي يترأّس مجموعة "الحكماء الدوليّين" خلال لقائه الرئيس محمود عبّاس في مقرّ المقاطعة في 2 أيّار/مايو الجاري، أنّ "مباحثاته ركّزت على إمكان إجراء انتخابات فلسطينيّة، وتطبيق اتّفاق الشاطئ بين حركتي فتح وحماس، مبدياً استعداد "مجلس الحكماء" لبذل مجهود كبير لتطبيق كلّ ما تمّ في هذا الاتّفاق".