تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الناطق باسم الحكومة الليبيّة في حواره لـ"المونيتور": المجتمع الدوليّ تخلّى عنّا ولا حلّ من دون سلاح

Fighters from the Fajr Libya (Libya Dawn) militia stand on a tank during clashes with forces loyal to Libya's internationally recognised government, southwest of Sabratha, in the vicinity the Wetia military air base  some 87 kilometres west of the capital Tripoli, on April 28, 2015. AFP PHOTO / MAHMUD TURKIA        (Photo credit should read MAHMUD TURKIA/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

في الوقت الّذي تسيطر فيه جماعة فجر ليبيا المتشدّدة على العاصمة الليبيّة طرابلس، يحاول الأفرقاء الليبيّون بوساطة من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتّحدة رئيس بعثة الدعم في ليبيا برناردينو ليون، التوصّل إلى حلّ سياسيّ ينهي أزمة تشكيل برلمانيين وحكومتين على الأراضي الليبيّة. ولا يختلف المشهد كثيراً، فإذا كانت طاولة الحوار تشهد خلافات سياسيّة، فميدانيّاً هناك مواجهات ضارية تشهدها العاصمة طرابلس يوميّاً في محاولة من الجيش الليبيّ بقيادة الفريق خليفة حفتر لإعادة إحكام القبضة على العاصمة مرّة أخرى، ولكن في ما يبدو من دون جدوى.

وفي الوقت الّذي أعلن فيه مجلس النوّاب في ليبيا المعترف به دوليّاً، الإثنين في 4 مايو/أيّار، قبوله من حيث المبدأ مسودّة حلّ الأزمة الليبيّة الّتي أعدّها رئيس بعثة الأمم المتّحدة لدعم جهود السلم في ليبيا برناردينو ليون مع إبداء بعض الملاحظات في شأنها، تبقى استقلاليّة الحوار ومدى فرص نجاحه في يدّ المؤتمر الوطنيّ العام المنتهية ولايته، واّلذي رفض من قبل، وتحديداً في نهاية أبريل/نيسان الماضي في أعقاب جلسات الحوار الّتي عقدت بمدينة الصخيرات المغربيّة، المسودّة لحلّ الأزمة لتعود بذلك جهود التوصّل لحلّ إلى مربّع الصفر.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.