لقد سافرت ميرال (اسم مستعار) البالغة من العمر 28 عاماً حول العالم ولكنها في كل مرة كانت ترجع إلى مسقط رأسها غزة. غير أن الرحلة الأخيرة التي قامت بها الأسبوع الماضي والتي أطلعت المونيتور على تفاصيلها، شكلت لها صدمة كبيرة لدرجة أنها قد تكون تجربتها الأخيرة خارج غزة.
إن ميرال صحافية مستلقة تعمل مع أهم وسائل الاعلام العالمية وقد دُعيت إلى حضور مؤتمر في العاصمة اللبنانية بيروت. وتقول ميرال إن السفر خارج غزة مهمة صعبة تتطلب تحضيراً قبل أسابيع. وبالأحوال الطبيعية، يُخصِص معبر الرفح الحدودي — الذي لا يزال تحت سيطرة حماس — يومَين للطلاب للعبور، ويومَين آخرين للراغبين بالحج أو العمرة في المملكة العربية السعودية. أما رحلات الأعمال والسياحة فلم يُخصَص لها أيام على الحدود لذلك غالباً ما تتطلب تخطيطاً دقيقاً قبل موعدها المحدد.