وفق احصائيات منظمتي أطباء بلا حدود، والصحة العالمية، فإن العراق أصبح موطناً للأمراض النفسية التي تتفاقم مع تصاعد الأحداث الأمنيّة والسياسية التي لم توجد لها حلولاً حتّى الآن، لكن أسباباً أخرى تجعل هذه الأمراض ماكثة في المجتمع العراقي، ومنها المجتمع نفسه.
وتقول أطباء بلا حدود في احصائية عام 2006، إن 18.6 بالمئة من العراقيين يعانون من أمراض نفسيّة، ويرى العراقيون، ضمن ثقافة اجتماعية سائدة، إن من يذهب إلى العلاج عند طبيب نفسي هو مجنون أو فقد عقله، ما يجعل الكثير من الحالات تزداد تأزماً ويصعب معالجتها، بحسب مستشفى الرشاد العام في بغداد.