انتشرت ظاهرة التحرش الجنسي في مصر مؤخرا بصورة كبيرة ، أدت الى ظهور العديد من حركات الضغط المجتمعية المدافعة عن حق الانثى في السير بالاماكن العامة بصورة آمنة ، منها حركة شفت تحرش او صفحة "أنا مش هاسكت على التحرش" ومثلهما العديد من حركات الضغط المؤسسة على يد ضحية من ضحايا التحرش عادة .
"التحرش ظاهرة مرضية لاقت قبل اجتماعي من الشارع والاعلام والقانون والنظام في مصر " هكذا تصف هنا كمال _ المعالجة النفسية واخصائية اليوجا وصاحبة مؤسسة 35 ب للاستشفاء النفسي والروحي _ التحرش في مصر ، ووتستطرد كمال في شرح اسباب ظاهرة التحرش الجنسي في مصر للمونيتور فتقول " حتى الآن لم يتم تنفيذ أحكام رادعة ضد أي متحرش مما يعطي انطباعا بالرضوخ العام للظاهرة مما جعلها تمتد لاول مرة الى الجامعة لنجد مجموعة شباب يتحرشون بطالبة داخل اسوار الجامعة لنفاجأ بعد ذلك برئيس الجامعة وبعض الاعلاميين يهاجمون الفتاة الضحية ويبررون ذلك بان لبس الفتاة لم يكن محتشما ."