بخيبة أمل كبيرة تلقّت ياسمين التي تبلغ من العمر 26 عاماً نبأ رفض عائلة أحد الشبان الذي يرغب بالارتباط بها، السماح له بخطبتها. وذلك بعد أن علمت العائلة بأنها "مطلّقة" بعد عامَين من زواج سابق فاشل.
الجميع يدرك أن طلاق ياسمين لا ذنب لها فيه، سوى حظّها العاثر. لكن نظرة المجتمع الفلسطيني نحو المطلّقات تجعلهن يتّجهن نحو الوحدة والانفصال عن الحياة العامة، وتسلبهن حقوقاً عديدة منها الحرية في الاختيار والتحرّك وبناء العلاقات الاجتماعيّة بالإضافة إلى صعوبة العثور على عمل مُرضي، فضلاً عن كيل الاتهامات الشنيعة لهن.