تخرج هذه السطور إلى حيز النشر، ولا أحد يعلم النتائج المتوقعة لحادثة القصف الجوي في سيناء على مجموعة من المسلحين الجهاديين، بعد أن تباينت المسئولية عنه بين الجيشين، المصري والإسرائيلي، وسط إشارات بوجود تنسيق عالي المستوى بينهما في تنفيذ هذه الغارة الجوية.
لكن الدلالة التي لا تقل أهمية لهذا القصف وجدت أصداءها في قطاع غزة، حيث تترقب الأجنحة العسكرية فيه إمكانية تكراره داخل غزة نفسها، بذريعة اتهامها بالتورط بأحداث سيناء، رغم النفي المتكرر، لاسيما من قبل حماس، على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري، الذي أدان تصريحات قائد الجيش الميداني المصري الثاني، أحمد وصفي، اتهم فيها الحركة بـ"التورط" في هجمات سيناء.