على رفوف المتجر الكبير في حي الرمال الشهير في مدينة غزّة، أنواع كثيرة من الشوكولاتة والبسكويت والألبان الإسرائيليّة وأخرى أوروبيّة الصنع لكنها مستوردة عبر شركات إسرائيليّة. وليس بعيداً عن المتجر الكبير، تجد محل بقالة أصغر حجماً لكنه أيضاً مليء بالبضائع ذاتها، وسط غياب المنتجات المصريّة التي كانت تسيطر على رفوف بضائع المحال التجاريّة قبل فترة قصيرة.
فيتحدّث التاجر ناصر الحلو لـ"المونيتور" عن اعتماد كبير اليوم على الاستيراد من إسرائيل والضفّة الغربيّة. ويقول إن "معظم البضائع تدخل الآن بالطرق الشرعيّة أي عبر معبر كرم أبو سالم الذي يعتبر المنفذ الوحيد بعد هدم الأنفاق. وقد ازدادت كميات تلك البضائع منذ شهر حزيران/يونيو الماضي تقريباً، بخاصة السلع التي كان من الصعب علينا أن نستوردها نظراً لوجود بديل مصري لها أقلّ ثمناً".