لابدّ أن الداعية السلفي البحريني الشيخ فيصل الغرير في أكثر حالاته نشوة الآن. لقد تمكّن خلال أربعة أشهر برفقة زميله النائب البرلماني عن كتلة «الأصالة» عبدالحليم مراد من تجهيز 1640 جهاديّاً ودفعهم للقتال في سوريا.
حين أعلن عن ذلك خلال خطبة له في المنامة مؤخراً، اختار أن يبدأ حديثه لأتباعه قائلاً إنها «بشرى». وأضاف «نبشركم، تم أيضاً إدخال كميات من العتاد والسلاح النوعي إلى المجاهدين في سوريا».