تكتسب المناقشات حول حكم غزة بعد الحرب زخماً داخل العالم العربي، حيث تشارك قطر والمملكة العربية السعودية وحماس والسلطة الفلسطينية بشكل كبير في المفاوضات التي تجري خلف الكواليس. ويبدو أن الولايات المتحدة والأردن – اللتين عقدتا قمة في التوقيت المناسب لمناقشة، من بين أمور أخرى، دور عمان في أحداث اليوم التالي – يشكلان أيضاً جزءاً من البحث المحموم عن الحلول والصيغ المقبولة.
وكجزء من هذه الدفعة الدبلوماسية المكوكية، ترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى جانب كبار مساعديه، الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمنسق مع إسرائيل حسين الشيخ، ورئيس جهاز مخابراته ماجد فرج. إلى قطر لمناقشة خطط الحكم في غزة بعد الحرب.
وتقول تقارير متعددة إن الاجتماعات بين القيادة الفلسطينية والقطرية كانت تهدف إلى الحصول على إجماع حماس على حكومة فلسطينية جديدة ودخول حماس إلى منظمة التحرير الفلسطينية على المدى الطويل.
قالت مصادر في رام الله والقاهرة للمونيتور إن القطريين يبدو أنهم أقنعوا القيادة السياسية لحماس بالحاجة إلى حكومة تكنوقراط جديدة وموحدة لحكم البلاد في اليوم التالي للحرب، رغم أنه من غير الواضح ما الذي ستحصل عليه حماس مقابل الحصول على الدعم العسكري. ممتاز.