تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ماذا يعني الاتفاق الأخير بين السيسي وبوتين بشأن إنشاء محطة نووية لمصر وروسيا؟

وتأمل مصر أن تساعد الطاقة النووية في تلبية احتياجاتها الكبيرة من الطاقة بينما تتطلع روسيا إلى موطئ قدم نووي أكبر في المنطقة.
GAVRIIL GRIGOROV/AFP via Getty Images

تقدمت القاهرة وموسكو ببناء محطة الطاقة النووية المصرية يوم الثلاثاء في أحدث علامة على استمرار التعاون بين مصر وروسيا وطموحات روسيا في مجال الطاقة النووية في الشرق الأوسط.

أفادت صحيفة الأهرام المصرية المملوكة للدولة أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين شهدا، عبر الفيديو كونفرانس، حدث صب الخرسانة إيذانا ببدء بناء المفاعل الرابع للمحطة.

ووقعت روسيا ومصر اتفاقا في عام 2015 لبناء المصنع، وهو الأول من نوعه في البلاد. وتقوم شركة روساتوم الروسية الحكومية للطاقة النووية ببناء الضبعة بتكلفة 30 مليار دولار. وسينتج 4.8 جيجاوات من الطاقة عند الانتهاء منه، وفقًا لرويترز.

وقالت الحكومة الروسية يوم الثلاثاء إنه من المتوقع الانتهاء من البناء بحلول عام 2028، وستكون الضبعة قادرة على توفير حوالي 10% من استهلاك مصر من الكهرباء.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.