تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رغم التصعيد المتدحرج بين غزّة وإسرائيل... لماذا لم ترسل مصر وفدها الأمنيّ إلى القطاع؟

شهدت الأيّام الأخيرة سلسلة مناوشات عسكريّة بين إسرائيل وقطاع غزّة، كان أحدثها فجر 5 شباط/فبراير الجاري، وأبرز ما يلفت الانتباه في مشهد تطوّر التصعيد العسكريّ بين الطرفين هو عدم قيام مصر بإرسال وفدها الأمنيّ إلى قطاع غزّة لتطويق الأحداث، الأمر الذي يثير تساؤلاً حول أسباب بقاء مصر مكتوفة الأيدي أمام حالة التصعيد المستمرّة بين القطاع وإسرائيل.
RTS30ZZ5-1.jpg
اقرأ في 

مدينة غزّة: شهدت الأيّام الأخيرة سلسلة مناوشات عسكريّة بين إسرائيل وقطاع غزّة، كان أحدثها فجر 5 شباط/فبراير الجاري، إذ شنّت الطائرات الإسرائيليّة سلسلة غارات على موقع يتبع حركة "حماس" بجنوب القطاع، في أعقاب إعلان الجيش الإسرائيليّ في اليوم ذاته عن سقوط 3 صواريخ أطلقت من القطاع باتّجاه إسرائيل وسقطت في مناطق مفتوحة بغلاف غزّة.

وفي وقت سابق، شنّ الجيش الإسرائيليّ، بـ2 شباط/فبراير الجاري، غارات عدّة على أهداف عسكريّة لـ"حماس" في شمال قطاع غزّة، ردّاً على إطلاق قذائف صاروخيّة وبالونات متفجّرة من غزّة باتّجاه إسرائيل في اليوم ذاته.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.