تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"الأدوات الخشنة"... هل تدفع بإسرائيل للتقدّم في تفاهمات التهدئة؟

عودة إطلاق البالونات الحارقة والمتفجّرة والإرباك الليليّ على الحدود بين قطاع غزّة وإسرائيل، وذلك بعد اتهام "حماس" إسرائيل بالتلكّؤ في تنفيذ تفاهمات التهدئة التي تمّ التوصّل إليها في تشرين الأوّل/أكتوبر من عام 2018، وجهود مصريّة لتطويق حالة التوتّر بين الجانبين.
RTX67OQL.jpg
اقرأ في 

مدينة غزّة - قطاع غزّة: عادت حالة التوتّر على جانبيّ الحدود بين قطاع غزّة وإسرائيل في أعقاب تفعيل "حماس" الأدوات الخشنة والمتمثّلة في إطلاق البالونات الحارقة والمتفجّرة على جنوب إسرائيل منذ 15 كانون الثاني/يناير الجاري، وتفعيل عمل وحدات "الإرباك الليليّ" في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، وذلك في محاولة منها للضغط على إسرائيل للتقدّم في تفاهمات التهدئة، التي تمّ التوصّل إليها بوساطة مصريّة وقطريّة وأمميّة في تشرين الأوّل/أكتوبر من عام 2018.

والبالونات الحارقة والمتفجّرة هي عبارة عن بالونات يتمّ ربطها بموادّ قابلة للاشتعال لتحدث حرائق في الحقول الزراعيّة الإسرائيليّة القريبة من قطاع غزّة، أو يتمّ ربطها بشحنات ناسفة صغيرة لتحدث أصوات انفجارات صاخبة تزعج الجيش الإسرائيليّ على طول الحدود مع قطاع غزّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.