رام الله، الضفّة الغربيّة — تعهّد الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس علانيّة، في مناسبتين بغضون 3 أيّام، بالتصدّي للمستشفى الميدانيّ الأميركيّ في غزّة، إذ أشار خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذيّة لمنظّمة التحرير في مدينة رام الله - وسط الضفّة الغربيّة بـ6 كانون الأوّل/ديسمبر إلى أنّ السلطة لن تسمح للمستشفى الأميركيّ في غزّة وغيره من المشاريع بأن تمرّ، في إشارة إلى دراسة إسرائيل إنشاء جزيرة صناعيّة قبالة شواطئ غزّة.
وعاد محمود عبّاس، في 9 كانون الأوّل/ديسمبر، ليؤكّد موقفه في كلمة خلال افتتاح المؤتمر الدوليّ الأوّل الذي تنظّمه هيئة مكافحة الفساد في رام الله، قائلاً: "رفضنا صفقة العصر وما وراءها، تحمّلنا قطع الأموال والمعونات والضغوطات، تصوّروا يعملون مستشفى في غزّة باسم مساعدات لأهل غزّة، ويمنعون المساعدات عن مستشفيات القدس، لكي يفصلوا غزّة عن الضفّة، ولكي يكملوا مشروع صفقة القرن حتّى النهاية".