حماس توثق علاقتها بماليزيا تزامناً مع مصالحة قطر والسعودية
كشفت تسريبات مصرية وفلسطينية أن مباحثات مصر مع حماس توصلت لتفاهمات؛ أهمها ألا تشمل جولة هنية زيارة إيران؛ وتقتصر على قطر وتركيا وماليزيا؛ ونقل جزء من قيادة حماس لماليزيا، كما ستشارك حماس بالقمة الإسلامية في كوالالمبور، حيث تمتاز علاقاتهما بأنها قوية؛ ويقيم في ماليزيا العشرات من كوادر حماس؛ وفيها جالية فلسطينية كبيرة؛ وتتعدد أوجه دعمها للفلسطينيين.
كشف النائب المصري سمير غطاس، يوم 9 ديسمبر لموقع دنيا الوطن، أن مصر سمحت لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية يوم 8 ديسمبر، للقيام بجولة خارجية ستقوده لروسيا وماليزيا وقطر وتركيا، باستثناء إيران، واصفا زيارته لماليزيا بالمهمة جداً، حيث سينتقل جزء من حماس إليها بعد اتفاق السعودية وقطر، وذكر طلال الشريف، الكاتب الفلسطيني بموقع أمد يوم 11 ديسمبر أن المصالحة السعودية القطرية قد تتطلب تخلي الأخيرة عن حماس.
انتشرت هذه المعلومات بسرعة فمصدرها غطاس، المقرب من المخابرات المصرية، والرئيس الفلسطيني محمود عباس؛ مما يرجح أن معلوماته من أجهزة الأمن المصرية، ومن أشد الناقدين لحماس، أما الشريف فمؤيد لمحمد دحلان القيادي الفتحاوي القريب من الإمارات والسعودية.