تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ليبراليّ أم محافظ؟ الغموض يلف الهويّة السياسيّة والفكريّة لقيس سعيد

يخيّم الغموض على الهويّة السياسيّة والفكريّة للرئيس التونسيّ قيس سعيد، الذي حرص على تقديم نفسه خلال الانتخابات الرئاسيّة كمرشّح مستقلّ، لكنّ مواقفه التي أبداها من قضايا جدليّة داخل المجتمع كرفض المساواة في الميراث من جهة، مقابل دعمه الحريّات العامّة والخاصّة والتزامه بالحفاظ على حقوق المرأة وتعزيزها، زادت من حدّة التكهّن حول طبيعة انتماءاته.

Amel al-Hilali
أكتوبر 28, 2019
Tunisia's new President Kais Saied and outgoing President Mohamed Ennaceur leave the Carthage Palace in Tunis, Tunisia October 23, 2019REUTERS/Zoubeir Souissi - RC1B77422100

تونس: تسلّم الرئيس التونسيّ المنتخب قيس سعيد مقاليد السلطة في تونس، بعد أدائه اليمين الدستوريّة أمام البرلمان في 23 تشرين الأوّل/أكتوبر من عام 2019، متعهّداً بالحفاظ على مقوّمات الدولة وفرض القانون، وملتزماً بعدم المساس بمكسب الحريّات وبتعزيز حقوق المرأة خصوصاً.

ومنذ إعلان فوزه في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسيّة، التي جرت في 13 تشرين الأوّل/أكتوبر من عام 2019 بأغلبيّة ساحقة قدّرت بـ72.71 بالمائة من الأصوات، فجّر قيس سعيد جدلاً واسعاً حول غموض انتمائه السياسيّ والفكريّ، وهو الذي لم ينخرط قطّ في أيّ نشاط حزبيّ أو سياسيّ سابق، ورشّح نفسه كشخصيّة مستقلّة.

Related Topics

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in