منذ 9/10/2019، تشهدت المنطقة الممتدّة بين سري كانيه إلى كريسبي، اشتباكات ومعارك ضارية بين قوّات الجيش التركيّ وفصائل مسلّحة تابعة للمعارضة السوريّة، وقوّات سوريا الديمقراطيّة. ومع تطوّر العمليّات العسكريّة، ازدادت موجة النازحين من تلك المناطق، خوفاً على حياتهم.
وبحسب المرصد السوريّ لحقوق الإنسان، بلغ عدد النازحين قرابة 300 ألف، منذ بداية الاشتباكات في سري كانيه. وأظهر شريط فيديو منشور على الإنترنت حجم النزوح الضخم من سري كانيه/رأس العين إلى مناطق متفرّقة من المنطقة الكرديّة، الأمر الذي دفع بمجموعة من الشباب في مدينة القامشلي إلى إطلاق حملة مبادرات فرديّة لأعضاء من المنظّمات المدنيّة المحليّة، بغية تأمين قدر من مستلزمات النازحين.