مدينة غزّة - قطاع غزّة: أنهى وفد من حركة "الجهاد الإسلاميّ" برئاسة أمينها العام زياد النخالة، في 17 تشرين الأوّل/أكتوبر، زيارته للعاصمة المصريّة القاهرة، التي استمرّت لمدّة 4 أيّام ووصفها بالمثمرة، والتقي خلالها بجهاز المخابرات المصرية، وذلك وفق بيان أصدرته الحركة في 18 تشرين الأوّل/أكتوبر. وتمّ خلال الزيارة إجراء مباحثات شاملة مع المصريّين حول مجمل تطوّرات الوضع الفلسطينيّ. كما تمّ الاتفاق على إنهاء قضيّة الشباب الذين تم اعتقالهم واحتجازهم في السجون المصرية أثناء سفرهم من القطاع أو عودتهم إليه بتهم دعم أو المشاركة في التخطيط للتظاهرات التي خرجت في 20 سبتمبر/ أيلول لاسقاط الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي العالقين والمحتجزين في مصر، حيث تمّ تأمين وصولهم عبر معبر رفح، برفقة أعضاء وفد الحركة من قطاع غزّة، الذي وصل في 17 تشرين الأوّل/أكتوبر مساء، ويبلغ عددهم حوالى 40 عنصراً.
وجاءت هذه الزيارة، وفق بيان نشرته الحركة على موقعها الرسميّ في 14 تشرين الأوّل/أكتوبر، تلبية لدعوة مصريّة وجّهتها إلى زياد النخالة لزيارة القاهرة، لعقد اجتماعات مع المسؤولين المصريّين حول مستجدّات الوضع الفلسطينيّ وتعزيز العلاقات مع مصر.