تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المال مقابل السلام... هل باتت معادلة غزّة مع إسرائيل؟

صرّح السفير القطريّ محمّد العمادي لـ"رويترز"، في 25 آب/أغسطس، أنّ "حماس" وإسرائيل لا مصلحة لهما في الحرب وتفضّلان الهدوء، مشيراً إلى أنّ هناك نقصاً بالأموال في غزّة. وإذا شعر السكّان بارتياح اقتصاديّ، فإنّ مخاوف الحرب ستتلاشى. وأثارت تلك التصريحات تساؤلات حول ثمن الهدوء الذي يدفعه الفلسطينيّون لينالوا حقوقهم الشرعيّة.

Entsar Abu Jahal
سبتمبر 3, 2019
RTS2NQ7S.jpg

مدينة غزّة - قطاع غزّة: صرّح السفير القطريّ محمّد العمادي لـ"رويترز"، في 25 آب/أغسطس، أنّ "حماس" وإسرائيل لا مصلحة لهما في الحرب وتفضّلان الهدوء، مشيراً إلى أنّ هناك نقصاً بالأموال في غزّة. وإذا شعر السكّان بارتياح اقتصاديّ، فإنّ مخاوف الحرب ستتلاشى وتنتهي بالكامل. وتأتي هذه التصريحات، عقب إدخال محمّد العمادي الأموال القطريّة المخصّصة لـ100 ألف عائلة فقيرة من سكّان القطاع بواقع 100 دولار لكلّ عائلة في 23 آب/أغسطس، وأثارت تلك التصريحات تساؤلات حول ثمن الهدوء الذي يدفعه الفلسطينيّون لينالوا حقوقهم الشرعيّة في أرضهم.

يذكر أنّه سبق أن رشق متظاهرون غاضبون في مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار مركبة العمادي الخاصّة بعدد كبير من الحجارة، وألحقوا أضراراً بها، في 8 تشرين الثاني/نوفمبر، في إشارة إلى رفضهم مشاركته في مسيرات العودة الكبرى، ووجوده في القطاع، إذ اعتبروا أنّ الأموال التي أدخلها هي بمثابة ثمن لتضحية لا تقدّر بثمن يقدّمونها في مسيراتهم السلميّة.

Related Topics

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in