حماس تضع خطّة عمليّة لمواجهة استهدافها... فهل تنجح؟
أكّدت حركة حماس في الخارج في 10 تمّوز/يوليو أنّها قرّرت وضع خطّة عمليّة لمواجهة عمليّة استهدافها الممنهجة من قبل إسرائيل. فقد تعرّضت حركة حماس في الآونة الأخيرة إلى استهداف مركّز ومتواصل ضدّها، وأثّر مباشرة عليها.
![ISRAEL-PALESTINIANS/HAMAS Hamas Chief Ismail Haniyeh attends a meeting with members of international media at his office in Gaza City June 20, 2019. REUTERS/Mohammed Salem - RC1BD07EC530](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2019/07/RTS2IWNX.jpg/RTS2IWNX.jpg?h=a5ae579a&itok=aPiwqi8c)
مدينة غزّة، قطاع غزّة — أكّدت حركة حماس في الخارج في 10 تمّوز/يوليو أنّها قرّرت وضع خطّة عمليّة لمواجهة عمليّة استهدافها الممنهجة من قبل إسرائيل، معبّرة عن أسفها لضلوع جهات فلسطينيّة وعربيّة وإسلاميّة في هذه الحملات، وذلك خلال اجتماع عقده مكتب حماس في الخارج بمقره في لبنان، لبحث أوضاع الحركة الداخليّة والخارجيّة. وتعرّضت حركة حماس في الآونة الأخيرة إلى استهداف مركّز ومتواصل ضدّها سواء عبر الاعتقال والملاحقة، أم الحصار الماليّ وتجفيف المنابع، فضلاً عن شنّ حملات إعلاميّة منظّمة ومبرمجة ضدّ الحركة وقياداتها، وتأثّرت الحركة نتيجة هذا الاستهداف من النواحي السياسيّة والدبلوماسيّة والإعلاميّة والماليّة.
من جانبه، أكّد رئيس الدائرة الإعلاميّة في حركة حماس في الخارج رأفت مرّة لـ"المونيتور" أنّ القضيّة الفلسطينيّة تتعرّض إلى استهداف خطير وممنهج في المرحلة الحاليّة، يعرّض أهمّ مرتكزات القضيّة مثل القدس واللاجئين إلى التصفية، وذلك نتيجة التفاهمات الإسرائيليّة والأميركيّة التي أثمرت عنها صفقة القرن وورشة البحرين.