بعد إدراج الحرس الثوريّ الإيرانيّ على لائحة المنظّمات الإرهابيّة الأجنبيّة من قبل الولايات المتّحدة الأميركيّة في 8 نيسان/إبريل، تتّجه الأنظار صوب العراق، حيث تعمل فصائل مسلّحة كثيرة مدعومة من الحرس الثوريّ. كما توجد الآلاف من القوّات الأميركيّة. وسارعت السفارة الأميركيّة في العراق إلى إيضاح ما تطلبه الولايات المتّحدة من الجهات العراقيّة في هذا المجال. وقال القائم بأعمال بعثة الولايات المتّحدة في العراق جوي هود خلال تصريح صحافيّ بـ11 نيسان/إبريل: "يجب على (العراقيّين) الاختيار بين تكوين علاقات مع جهات ذات إشكاليّة في الدولة الإيرانيّة مثل الحرس الثوريّ أو تكوين علاقات مع الولايات المتّحدة ونظامها الماليّ".
وخاطب جوي هود الجماعات المسلّحة والأحزاب العراقيّة القريبة إلى إيران بنبرة تهديديّة، وقال: "إذا وضعت مصالح الحرس الثوريّ فوق مصلحة العراق، فستواجه تصنيفاً مماثلاً للحرس الثوريّ".