القاهرة- استيقظ مصطفى على أصوات قوّات الأمن تطوّق المنطقة التي يقع فيها منزله في الكامل، وأصوات الجرّارات في كلّ مكان، وهتافات السكّان الرافضة لما يحدث تتردّد، من دون أيّ مقدّمات أو سابق علم بما تخطّط الحكومة لفعله.
يأتي ذلك ضمن جولة جديدة من حملات تهجير المواطنين وهدم منازلهم، في مناطق متفرّقة من القاهرة والجيزة، وهو ما تطلق عليه الحكومة أسماء أخرى كـ"إزالة التعدّيات"، و"حملات تطوير القاهرة وتجميلها".