مدينة غزّة، قطاع غزّة — اعتصم عشرات من أهالي ومزرعين قرى العرقة ونزلة زيد وطورة والطرم الواقعة جنوب غرب جنين في الضفة الغربية أمام البوّابة العسكريّة التابعة للجيش الإسرائيلي المقامة على جدار الفصل الإسرائيلي بالقرب من قرية العرقة في 22 أيلول/سبتمبر، إذ تقيم إسرائيل عشرات بوابات عسكرية على امتداد الجدار، وتقيد تلك البوابات حركة المواطنين الفلسطينيين وتمنعهم من الوصول إلى أراضيهم القرى الواقعة على الجانب الإسرائيلي من الجدار، التي باتت خاضعة للسيادة الإسرائيلية منذ إنشائه عام 2003.
وندد المعتصمون بالإجراءات الإسرائيليّة التعسفيّة التي تمنع المزراعين من الوصول إلى أراضيهم المحاذية للمستوطنات وجدار الفصل الإسرائيليّ، لقطف ثمار الزيتون، مطالبين السلطات الإسرائيليّة بالسماح لهم بدخول أراضيهم من دون قيد أو شرط لكي يتمكّنوا من قطف ثمار موسم الزيتون، إذ رفضت السلطات الإسرائيليّة إصدار أيّ تصريح لسكّان قرية العرقة لدخول أراضيهم خلف جدار الفصل الإسرائيليّ بحجّة الرفض الأمنيّ أو عدم كفاية مساحة الأرض.