استمتع الرئيس دونالد ترامب باستعراض مهاراته في إبرام الصفقات لدى استضافته آية حجازي في البيت الأبيض العام الماضي، بعدما أقنع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالإفراج عن حجازي وزوجها، وهي موظفة أميركية من أصل مصري في إحدى المنظمات غير الحكوميّة.
والآن تأمل حجازي وسواها من النشطاء الأميركيين من أصل مصري باستخدام ذلك الرابط لإقناع الرئيس الأميركي بإعادة النظر في دعمه غير المحدود للقاهرة. ولهذه الغاية، أطلقوا حملة بهدف لفت الأنظار في كابيتول هيل ووزارة الخارجية الأميركية إلى الأوضاع المزرية لحقوق الإنسان في مصر قبيل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها هذا الشهر.