تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الفنّانون يلجأون إلى الجدران والانترنت في اليمن الذي مزّقته الحرب

لطالما كانت صالات العرض والمراكز الثقافيّة في اليمن ضحيّة للحرب. لكنّ الفنّانين المحليّين يلجأون إلى الجدران للتعبير عن إبداعهم وغضبهم.
Artist and activist Murad Subai paints graffiti on a wall in Sanaa, Yemen March 15, 2017. REUTERS/Khaled Abdullah - RC169DE2DB60
اقرأ في 

ألقت الحرب المنسيّة في اليمن، التي أودت بحياة 8600 يمنيّ على الأقلّ بين آذار/مارس 2015 وأيلول/سبتمبر 2017، بثقلها على الساحة الثقافيّة في البلاد. فقد أقفلت صالات العرض في العاصمة صنعاء أبوابها أو تراجع عملها. وبالتالي، لجأ الفنّانون اليمنيّون إلى منصّتين جديدتين هما الشارع والانترنت.

ويحوّل فنّانو الغرافيتي اليمنيّون، من رجال ونساء، جدران المدينة إلى لوحات غنيّة، ملوّنين المباني الرماديّة القديمة بألوان مختلفة من خلال مشاريع عدّة لفنّ الشارع منذ العام 2012. وغالباً ما يدفع الفضول المشاة إلى التفرّج عليهم أو الانضمام إليهم. وتُظهر صورة شهيرة من العام 2016 جنديّاً يلتقط فرشاة ليرسم لوحة غرافيتي خاصّة به هي عبارة عن أربعة عاصفير، على الأرجح حمام، لكي يبعث رسالة سلام في المدينة التي مزّقتها الحرب.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.