تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الصعوبة في وضع لائحة المدعوّين إلى سوتشي تعكس خلافات حول سوريا

بينما تسعى روسيا إلى تخطّي المعارضات التركيّة بشأن المشاركة الكرديّة في مؤتمر سوتشي المرتقب، استقبلت موسكو قادة أكراد لطمأنتهم بأنّ الأكراد ليسوا مستبعدين.
GettyImages-635388762.jpg
اقرأ في 

يسجّل العنف والقتال في سوريا تراجعاً نوعاً ما مع اقتراب سنة 2018، لكنّ حدّة التوتّرات السياسيّة تبقى مرتفعة. وبينما يسعى الروس إلى جمع قوّات المعارضة السوريّة والنظام من أجل صياغة دستور جديد في مؤتمر الحوار الوطنيّ السوريّ في سوتشي الذي اقترحته روسيا، لا تزال المشاركة الكرديّة تطرح معضلة.

لقد تكهّن البعض أنّ دمشق لن تعلن الحرب على الأكراد إرضاء لأنقرة. لكنّ الرئيس السوريّ بشار الأسد قال في 18 كانون الأول/ديسمبر إنّ جميع من يتعاونون مع الولايات المتّحدة الأميركيّة – بما في ذلك الأكراد – هم "خونة". وأثار إعلان الأسد غير المتوقّع هذا تكهّنات بأنّ أنقرة قد تعيد بناء جسور مع دمشق مقابل وضع الأسد حدّاً للحكم الذاتيّ الديمقراطيّ الكرديّ في شمال سوريا.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.