تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الحكومة المصريّة تحظّر الشيكات الورقيّة وتستبدلها بمنظومة دفع وتحصيل إلكترونيّة

أعلنت وزارة الماليّة في 26 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أنّ 29 من الشهر ذاته سيكون الموعد الأخير للتعامل بشيكات ورقيّة مسحوبة على البنك المركزيّ المصريّ، وأنّ كلّ التعاملات الماليّة بدءاً من 1 كانون الأوّل/ديسمبر الجاري ستكون من خلال الإدارة الإلكترونيّة للمنظومة الماليّة الحكوميّة GFMIS التي تتضمّن برنامج للدفع والتحصيل الإلكترونيّ.
Customers are seen at the National Bank of Egypt (NBE), also known as the Al Ahli Bank in Cairo, Egypt  March 10, 2016. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh - GF10000340456
اقرأ في 

القاهرة - أعلنت وزارة الماليّة في 26 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أنّ 29 من الشهر ذاته سيكون الموعد الأخير للتعامل بشيكات ورقيّة مسحوبة على البنك المركزيّ المصريّ، وأنّ كلّ التعاملات الماليّة بدءاً من 1 كانون الأوّل/ديسمبر الجاري ستكون من خلال الإدارة الإلكترونيّة للمنظومة الماليّة الحكوميّة GFMIS، التي تتضمّن برنامج للدفع والتحصيل الإلكترونيّ. مما يعد نقلة نوعية في تحقيق الشمول المالي كما ستساهم تلك المنظومة بشكل كبير في الشفافيّة ومحاربة الفساد.

وعن هذا الشأن، تحدّث أستاذ الاقتصاد في جامعة الأزهر الدكتور صلاح الدين فهمي لـ"المونيتور" فقال: "إنّ وزارة الماليّة أصدرت تعليماتها في آب/أغسطس الماضي لكلّ الوزارات والهيئات الحكوميّة بوقف التعامل بالشيكات الورقيّة بدءاً من كانون الأوّل/ديسمبر الجاري. وطالبت هذه الهيئات والوزارات المتعاملين معها من القطاع الخاص بتوفيق أوضاعهم، وفقاً للمستجدّات الجديدة، وإنّ هدف وزارة الماليّة من القرار تحقيق الشمول الماليّ، وهو أحد متطلّبات صندوق النقد الدوليّ، إذ طالبت رئيسة الصندوق كريستين لاغارد المسؤولين المصريّين بنشر الثقافة الماليّة بين المواطنين، لا سيّما أنّها لاحظت وفقاً لتقارير بعثة الصندوق الدوليّ إلى مصر أنّ 10 في المئة من المواطنين فقط هم الذين يتعاملون مع البنوك، الأمر الذي يعني أنّ ثقافة الشمول الماليّ غير متوافرة في مصر".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.