في منتصف تشرين الثاني / نوفمبر، يتجاوز الإضراب الرمزي عن الطعام من قبل كل من الأكاديمية نوريا غولمن والمدرّس سميح أوزاكتشا المئة وخمسين يومًا. بعد عمليات التطهير الواسعة النطاق التي أعقبت محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز / يوليو 2016 وجد كل من جولمن وهي أستاذة في الأدب وأوزاكتشا وهو مدرّس في مدرسة ابتدائية، نفسيهما من دون وظيفة. وللإحتجاج على فقدانهما لوظيفتهما نظّما اعتصامًأ في وسط مدينة أنقرة منذ عام تقريباً. ولكن سرعان ما تحوّل هذا الإعتصام إلى إضراب عن الطعام. وفي شهر أيار/ مايو تم إعتقالهما بتهم تتعلق بالإرهاب. ومنذ ذلك الحين، نُقلت جولمن إلى المستشفى بينما بقي أوزاكتشا قيد الإقامة الجبرية.
غير أن قصة هذان المعلّمان نالت أيضاً من محامي الدفاع عنهما. ففي 13 تشرين الثاني / نوفمبر، تم إعتقال المحامي سلجوق كوزاجاكلي ليكون الوكيل عنهما الثامن عشر الذي يدخل هو أيضاً السجن.