تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

القمة الروسية حول سوريا تثير سجالاً وشكوكاً

تشتبه المعارضة السورية في أن المؤتمر المقبل الذي تنوي روسيا عقده هو حيلة لتدعيم النظام والحد من تأثير الأمم المتحدة.

Anton Mardasov
نوفمبر 2, 2017
Representatives of the Syria regime and rebel groups along with other attendees take part in the session of Syria peace talks in Astana on October 31, 2017.
Russia, Turkey and Iran pledged in Kazakhstan on October 31, 2017 to bring the Syrian regime and its opponents together for a "congress" to help nudge peace efforts towards a more lasting political settlement. / AFP PHOTO / Stanislav FILIPPOV        (Photo credit should read STANISLAV FILIPPOV/AFP/Getty Images)

فشلت الجولة السابعة من محادثات السلام السورية، التي أقيمت في أستانة، كازاخستان، في 30 و31 تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، في التوصل إلى اتفاقات مجدية على المستوى العملي. لا بل إن البيان النهائي الصادر عن المشاركين يولّد انطباعاً بأن موسكو تسعى إلى فرض تسويتها الخاصة للنزاع السوري – ليس في دور الوسيط، إنما كفريق يسعى إلى بقاء نظام بشار الأسد في المدى الطويل، ويمنحه شرعية جديدة في عيون الأسرة الدولية.

أصرّ وفد المعارضة السورية، الذي ترأسه أحمد بري، رئيس أركان "الجيش السوري الحر"، وتمثّلت فيه فصائل على غرار "جيش الإسلام" وأحرار الشام" و"فرقة السلطان مراد" وسواها، على أنه ينبغي على الأسد الالتزام بوقف إطلاق النار، لا سيما في الغوطة الشرقية؛ والإفراج عن أسرى الحرب، وسحب الميليشيات الشيعية الموالية لإيران من الأراضي السورية.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in