تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ارتفاع الواردات يقضي على الفائض التجاري في إيران

أحبطت الواردات السريعة التزايد الميزان التجاري الإيجابي لإدارة روحاني وأبرزت الحاجة إلى تعزيز الصادرات.
BANDAR ABBAS, IRAN - APRIL 30, 2017: A general view of Shahid Rajaee port on April 30, 2017 in Bandar Abbas, Iran. Bandar Abbas formerly known as Cambarão and Porto Comorão to Portuguese traders, as Gombroon to English traders and as Gamrun or Gumrun to Dutch merchants is a port city and capital of Hormozgn Province on the southern coast of Iran, on the Persian Gulf. The city occupies a strategic position on the narrow Strait of Hormuz, and it is the location of the main base of the Iranian Navy. (Photo by
اقرأ في 

طهران، إيران — ينتج النمو الاقتصادي عموماً عن أربعة مصادر: زيادة الاستهلاك الخاص وتوسيع الاستثمارات الخاصة وتعزيز الاستهلاك والاستثمار الحكوميين وزيادة الصادرات. في الوقت الحاضر، لا توجد إمكانية لإنعاش الناتج الاقتصادي في إيران. على الرغم من الجهود المبذولة لزيادة الاستثمار الخاص، لا تزال البيانات تظهر أن إيران تواجه تدفق رؤوس الأموال إلى الخارج. وبالتالي، فإن الخيار الوحيد للحكومة الإيرانية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام هو رفع الصادرات. في هذا السياق، يعتقد الاقتصاديون أنّ زيادة الصادرات ستؤدي إلى ارتفاع الإنتاج، وهذا بدوره سيعزز فرص العمل، التي طالما شكلت تحديا رئيسيا للإدارات الإيرانية المتعاقبة.

تجدر الإشارة إلى أنّ المنتجات التي يصنعها أيّ بلد تكون لخدمة غرضين: الاستهلاك المحلي والتصدير. تظهر الأرقام المختلفة أنّ الاستهلاك المحلي لن يرتفع بسبب صافي الدخل المنخفض للمواطن الإيراني العادي. في ظلّ ظروف مماثلة، يجب أن تركّز البلاد على الصادرات وتحديداً تلك غير النفطية، أي السلع والخدمات.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.