تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لماذا ينبغي على الولايات المتحدة وروسيا تقليل القلق بشأن المنافسة بينهما؟

يبدو الوضع في سوريا واعدًا، بعد الضربة الجوية الروسيّة الأخيرة ضد داعش، الاّ أن الوقت قد حان كي تتظافر الجهود الأمريكية الروسيّة لدحر التنظيم

Maxim A. Suchkov
سبتمبر 11, 2017
A Syrian national flag flutters next to the Islamic State's slogan at a roundabout where executions were carried out by ISIS militants in the city of Palmyra, in Homs Governorate, Syria April 1, 2016. REUTERS/Omar Sanadiki SEARCH "PALMYRA SANADIKI" FOR THIS STORY. SEARCH "THE WIDER IMAGE" FOR ALL STORIES - GF10000368423

موسكو — صعّدت روسيا خلال الأسابيع القليلة الماضية ضرباتها الجوية، دعمًا منها لتقدّم الجيش السوري ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في دير الزور. حتّى أن وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أن الحرب الأهلية في سوريا باتت "بحكم المنتهية عمليًا".

لقد تمّ فصل الإرهابيين عن المعارضة، كما تمّت اقامة مناطق خفض التصعيد. وتفتخر موسكو افتخارًا كبيرًا بتحقيق هذين التطوّرين، ممّا يمكّنها من المضيّ قدمًا بحملتها في سوريا في مسارين: أوّلهما دبلوماسيّ مع المعارضة وذلك خلال محادثات جنيف وأستانا في كازاخستان، وثانيهما يتعلّق بالمزيد من الضربات الجوية ضدّ داعش. الاّ أن ذلك لا يعني بالضرورة أن موسكو لن تستهدف قوات المعارضة المدعومة من الولايات المتحدة بين الحين والآخر، في حال وجدت أن الجيش السوري يحتاج إلى مساعدة. إلاّ أن الهجوم الأخير على داعش اكتسب أهمّية عسكرية وسياسية.

Related Topics

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in