تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تنعش السوق الإسرائيليّة قطاع الملابس في غزّة من جديد؟

سمحت إسرائيل للمرّة الأولى منذ عام 2007 باستيراد شحنة الملابس الأولى، التي يتمّ إنتاجها في أحد مصانع الخياطة في قطاع غزّة. ويعتبر مراقبون أنّ القرار الإسرائيليّ سيكون بمثابة نافذة جديدة لعودة قطاع منسوجات الملابس إلى العمل من جديد، بعد تكبّده خسائر تقدّر بعشرات الملايين من الدولارات خلال السنوات العشر الماضية، نتيجة القرار الإسرائيليّ بوقف استيراد الملابس من مصانع الخياطة في غزّة وإغلاق المعابر منذ ذلك التاريخ.
GettyImages-828109734.jpg
اقرأ في 

مدينة غزّة: في سابقة هي الأولى منذ عام 2007، استقبلت السوق الإسرائيليّة بشكل مباشر للمرّة الأولى، شحنة ملابس يتمّ تصديرها من أحد مصانع إنتاج الملابس في قطاع غزّة عبر معبر كرم أبو سالم التجاريّ في 28 آب/أغسطس المنصرم.

القرار الإسرائيلي جاء بعد تفاهمات ولقاءات سابقة عقدت بين وفد تجاري فلسطيني ونظيره الإسرائيلي في معبر إيرز شمال قطاع غزة في 23 من تشرين الثاني/ نوفمبر2015 بهدف تذليل العقبات التي تعترض طريق نقل وتسويق منتجات الملابس المصدرة من قطاع غزة إلى إسرائيل، وجرى الاتفاق في وقتها على نقل الملابس من قطاع غزة إلى الضفة الغربية ثم بعد ذلك تنقل إلى إسرائيل، ضمن التسهيلات الاقتصادية والمعيشية التي أعلنت عنها إسرائيل لسكان قطاع غزة بعد نهاية الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع صيف عام 2014، وجرى العمل بهذه الآلية (نقل الملابس إلى السوق الإسرائيلية بطريقة غير مباشرة) حتى تاريخ 28 آب/ أغسطس الماضي، الذي شهد نقل أول شحنة ملابس من قطاع غزة إلى إسرائيل مباشرة للمرة الأولى منذ العام 2007.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.