إنّ الزّيارة الأخيرة التي قام بها ولي ولي العهد محمد بن سلمان ووزير الدّفاع السعودي إلى موسكو لم تتصدّر العناوين. لكن نظرًا إلى التطوّرات الحاليّة مع قطر في الخليج، اكتسبت الزّيارة أهميّة جديدة.
حتّى وقت قريب، كانت تُعتبَر "يد أميركا" وراء كلّ الأحداث في الشّرق الأوسط تقريبًا. لكن الآن بعد أن عزّزت موسكو مكانتها الإقليميّة، أصبحوا يرون "يد روسيا" هنا وهناك: فما إن اندلعت أزمة قطر في 5 حزيران/يونيو حتّى اقترح البعض أنّ الأمير ناقش مع الكرملين قرار السعوديّة بالابتعاد عن قطر، وهو أمر مستبعد جدًا.