تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حماس وإيران... إلى الخلف در

أظهرت إيران ترحيبها العلنيّ بانتخاب القيادة الجديدة لحماس، عبر رسائل وجّهها الجنرال قاسم سليماني، ووزير الخارجيّة محمّد جواد ظريف. السطور التالية تنشغل بالتعرّف على سبب الترحيب الإيرانيّ العلنيّ، وكشف حماس هذه الرسائل الداخليّة المقبلة إليها من إيران، وهل يرتبط بوجود توجّه نهائيّ لحماس بالذهاب إلى إيران بتحالفاتها السياسيّة بعد قمّة السعوديّة، التي شهدت تصنيفها حركة إرهابيّة، وماذا سيعني لحماس توجّهها إلى إيران، وألا تخشى تعرّضها إلى ضغوط عربيّة، بعد اعتبار قمّة الرياض أنّ إيران هي رأس الإرهاب في العالم.

Adnan Abu Amer
يونيو 2, 2017
Hamas_Iran.jpg

بدا واضحاً أنّ الانتخابات الداخليّة التي أجرتها حماس في أيّار/مايو، لم تعد شأناً فلسطينيّاً داخليّاً، فتوالت التهنئات على قيادتها من أوساط إقليميّة، بعد تولّي اسماعيل هنيّة رئاسة المكتب السياسيّ لحماس في الداخل والخارج، ويحيى السنوار رئاسة المكتب السياسيّ لحماس في قطاع غزّة في شباط/فبراير.

لكنّ اللافت في التهنئات الموجّهة إلى حماس تلك المقبلة من إيران، لفتور علاقاتهما منذ عام 2012، حين اختلفا حول الثورة السوريّة، ولم يتجاوزا هذا الخلاف، ممّا يعني أنّ إيران تستبشر خيراً بانتخاب قيادة حماس الجديدة، لقدرتها على استعادة العلاقة القويّة التي ربطتهما سابقاً.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in