كيف وقفت الولايات المتّحدة في صفّ الأكراد السّوريّين
الغارات الجويّة التّركيّة ضدّ وحدات حماية الشّعب في سوريا حرّكت المنطقة لكنّ التّحالف الذي تقوده الولايات المتّحدة ضدّ تنظيم الدّولة الإسلاميّة باقٍ على موقفه في ما يتعلّق بالدّفاع عن الأكراد السّوريّين.
![MIDEAST-CRISIS/TURKEY-IRAQ Fighters from the Kurdish People's Protection Units (YPG) inspect the damage at their headquarters after it was hit by Turkish airstrikes in Mount Karachok near Malikiya, Syria April 25, 2017. REUTERS/ Rodi Said - RTS13V4D](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2017/05/RTS13V4D.jpg/RTS13V4D.jpg?h=f7822858&itok=AbTeB08U)
دياربكر، تركيا- لطالما كانت التطوّرات في منطقة شمال سوريا، التي تضمّ عددًا كبيرًا من السّكّان الأكراد، من البنود الواردة على الأجندة التركيّة؛ فتركيا ترى القوّة المتنامية لحزب الاتّحاد الدّيمقراطي الكردستاني ووحدات حماية الشّعب في المنطقة مثيرة جدًا للقلق.
حذّرت تركيا مرارًا وتكرارًا من احتمال تدخّلها عسكريًا في المنطقة، لكنّ النّظرة السّائدة كانت أنّ تركيا امتنعت عن أيّ عمل عسكري حتّى لا تتواجه مع الولايات المتّحدة وروسيا. إلا أنّ ضبط النّفس هذا انتهى يوم 25 نيسان/أبريل عندما قامت طائرات حربيّة تركيّة بقصف مرافق لوحدات حماية الشّعب في جبل كراتشوك، بالقرب من مدينة ديريك السّوريّة، وكذلك أهداف لحزب العمال الكردستاني بالقرب من سنجار العراقيّة.