تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل ستوقف زيارات الساسة للصدر زخم حراكه الجماهيري؟

في أقل من إسبوع زارت أبرز القيادات السياسية العراقية زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في منزله بمدينة النجف، بإستثناء لقائه مع العبادي الذي كان بمحافظة كربلاء، حيث وضعت تلك الزيارات أسئلة عديدة حول الخطوات المقبلة في العملية السياسية العراقية وتأجيل التظاهرات من عدمه.
Iraqi Shi'ite leader Muqtada al-Sadr delivers a speech in Najaf, Iraq March 19, 2017.  REUTERS/Alaa Al-Marjani - RTX31P3G
اقرأ في 

بغداد - ما زال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي يقود سلسلة مظاهرات تطالب بالاصلاح منذ سنتين، وهو يمتلك 34 مقعداً في مجلس النواب العراقي، وقوة مُسلحة تُدعى (سرايا السلام) التي لا يُعرف عددها بالضبط، يُشكل ضغطاً على القوى السياسية العراقية، خاصة تلك التي تمتلك نفوذاً ومناصباً في مؤسسات الدولة العراقية، وما يؤكد هذا، تلك الزيارات الأخيرة المتتالية التي قامت بها قيادات سياسية وحكومية إليه.

ففي الثامن من آيار/مايو الحالي، إلتقى رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في محافظة كربلاء. المكتبان الإعلاميان التابعان للعبادي والصدر لم يتطرقا في أي بيان أو خبر للإجتماع الذي عُقد في مدينة لا يُقيم بها أي من طرفي اللقاء.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.