تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تفجيرات الكنائس تدفع بعدد كبير من المصريين إلى التشكيك بـ"الحرب على الإرهاب" التي يشنها السيسي

الوعود بتعزيز الأمن في مواجهة الإرهاب، والتي أوصلت السيسي إلى السلطة، أُطلِقَت من جديد في أعقاب هجومَين إرهابيين على كنيستين قبطيتين يوم أحد الشعانين.

Aya Nader
أبريل 10, 2017
An armed policeman secures the Coptic church that was bombed on Sunday in Tanta, Egypt April 10, 2017. REUTERS/Mohamed Abd El Ghany - RTX34WSO

في كانون الأول/ديسمبر 2016، فجّر تنظيم "الدولة الإسلامية" الكنيسة البطرسية في القاهرة، ما أسفر عن مقتل 29 شخصاً، وأعلن إبان الاعتداء عن عزمه على تنفيذ مزيد من الهجمات على "الكفّار". قبل أسبوع من أحد الشعانين، الذي يحتفل به المسيحيون في يوم الأحد الواقع قبل عيد الفصح، تم العثور على عبوة ناسفة وتفكيكها في كنيسة مار جرجس في طنطا في محافظة الغربية. يوم أحد الشعانين، توجّه آلاف المسيحيين في مختلف أنحاء مصر إلى دور العبادة، فتحوّلوا أهدافاً سهلة للإرهاب. عند الساعة 9:05 صباحاً، فجّر انتحاري من تنظيم "الدولة الإسلامية" نفسه داخل قاعة الصلاة في كنيسة مار جرجس-طنطا، ما أسفر عن مصرع 28 شخصاً على الأقل وإصابة 71 آخرين بجروح.

 يقول مينا ثابت، الباحثة في شؤون الأقليات والمجموعات الهشة في المفوضية المصرية للحقوق والحريات: "التفجير في طنطا هو نتيجة إخفاق أمني ذريع. دخل الإرهابي إلى الكنيسة من الباب الأمامي".

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in