هناك شعور حقيقيّ بالرضا في صفوف القيادة الفلسطينيّة في ما يتعلّق بمخرجات مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط الذي عُقد في 15 كانون الثاني/يناير. مع ذلك، اشتكى الممثّلون الفلسطينيّون، كعادتهم، من أنّ إدارة أوباما حالت دون التوصّل إلى قرارات أوضح في ما يخصّ المسائل المتعلّقة بالوضع الدائم.
في هذا الإطار، قال مسؤول بارز في منظّمة التحرير الفلسطينيّة مقرّب من الرئيس محمود عباس لـ "المونيتور"، طالباً عدم الكشف عن اسمه، إنّ وزير الخارجيّة السابق جون كيري سيترك فراغاً بعد رحيله نظراً إلى سعيه الصادق إلى الاعتراف بفلسطين كدولة.