في مجال يهيمن عليه الذكور، نجحت هند وجيه في كسر الصورة النمطيّة وأصبحت الحارسة الشخصيّة الأنثى الأولى المجازة في مصر والشرق الأوسط. وعلى الرغم من المصاعب التي واجهتها، كان إصرارها على ممارسة مهنة بمحض إرادتها أشبه بجواز سفر سمح للكثير من النساء المشابهات لها في التفكير بخوض هذا المجال.
في الواقع، تعمل نساء مصريّات كثيرات كضابطات أمن في شركات ومراكز تجاريّة عدّة وأماكن أخرى. وفي مصر أيضاً نساء شرطيّات. لكنّ الحراسة الشخصيّة لطالما كانت حكراً على الذكور – إلى أن نجحت هند وجيه في اختراق هذا المجال.