تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تتسبّب المشاريع الضخمة بمشاكل كبيرة للاقتصاد التركيّ؟

أثارت مشاريع البنى التحتيّة الضخمة التي أطلقتها الحكومة التركيّة المخاوف بشأن إمكانيّة تحميل الأموال العامّة أعباء غير متوقّعة في ظلّ تراجع الشفافية في ما يتعلّق بضمانات القروض والضمانات المستحقّة عند الطلب المقدّمة إلى المقاولين الخاصّين .

Mustafa Sonmez
نوفمبر 2, 2016
Newly built Yavuz Sultan Selim bridge, the third bridge over the Bosphorus linking the city's European and Asian sides, is pictured during the opening ceremony in Istanbul, Turkey, August 26, 2016. REUTERS/Murad Sezer - RTX2N6E1

تشكّل مشاريع البناء الضخمة الكثيرة في تركيا، بالإضافة إلى التصاريح التي يقال فيها إنّ تركيا تواجه تحدّيات بسبب أعداء "يغارون" من تقدّمها واستعادتها لقوّتها، أحد العناصر الرئيسيّة التي تتكوّن منها صورة النجاح التي تحاول الحكومة التركيّة إظهارها. فعلى سبيل المثال، قال الرئيس رجب طيب أردوغان لحشد من مؤيّديه في أيار/مايو: "لماذا يغار الغرب منّا؟ بسبب السدود... بسبب جسر السلطان سليم [فوق البوسفور]... بسبب نفق مرمراي الذي يمرّ تحت البوسفور".

وتشمل "المشاريع الضخمة" – كما تسمّيها أنقرة – الرئيسيّة مطاراً عملاقاً ثالثاً في اسطنبول، ونفق أوراسيا، وطريقاً سريعاً تحت البحر بين سواحل البوسفور الأوروبيّة والآسيويّة، وطريقاً سريعاً مع جسر يمتدّ من مدينة جبزي الصناعيّة خارج اسطنبول إلى إزمير، ثالث أكبر مدينة تركيّة. لكنّ هذه المشاريع لم تسلم من الجدل والانتقادات والاحتجاجات لأسباب قانونيّة وبيئيّة وماليّة متعدّدة. ويتخوّف الكثيرون من أنّ موجة البناء هذه تُحدث "ثقباً أسود" في الأموال العامّة.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in