عنجر، لبنان — يستمرّ انتشار صور الأطفال الجرحى والأُسر المشردة في الشرق الأوسط وعلى طول الشواطئ الأوروبية. اذ تركت عملية تحرير الموصل المستمرة أكثر من عشرة آلاف عراقي في مخيمات اللاجئين، كما تستمرّ الأزمة السورية في تحويل أعداد كبيرة من السوريين الى عديمي الجنسيّة.
يستمرّ تدفّق السويين من المدن والقرى التي تشهد على الهجمات اليومية من قبل الخصوم، ومنهم نظام بشار الأسد وحلفائه والجيش السوري الحر والجماعات الإرهابية والمرتزقة. وفي حين تصارع البلدان المضيفة، كتركيا والأردن ولبنان، لاستيعاب تدفق الأعداد الكبيرة من اللاجئين ودعمهم، تسعى مجموعة من للاجئين السوريين من المهنيين في لبنان الى كسر الصور النمطية المزعجة حول اللاجئين.