تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لماذا تساور اليمين الإسرائيلي شكوك بشأن ترامب

مشاعر البهجة العارمة التي اجتاحت اليمين الإسرائيلي غداة فوز دونالد ترامب في الانتخابات تتلاشى سريعاً فيما يدخل العالم مرحلة الترقّب العصيبة لمعرفة إذا كان سينفّذ الوعود التي أطلقها خلال حملته الانتخابية.

Ben Caspit
نوفمبر 14, 2016
U.S. President-elect Donald Trump (L) meets with Speaker of the House Paul Ryan (R-WI) on Capitol Hill in Washington, U.S., November 10, 2016. REUTERS/Joshua Roberts - TPX IMAGES OF THE DAY  - RTX2T38N

مشاعر البهجة العارمة التي اجتاحت اليمين الإسرائيلي فور انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة تذكّر، في بعض النواحي، باليمين الإسرائيلي بعد حرب الستة أيام في العام 1967. لقد رأى بعض الإسرائيليين في ترامب رسول المسيح المنتظر الذي سيكمل المسار الإلهي الذي انطلق في العام 1967، عندما ألحقت إسرائيل الهزيمة بالأردن واستولت على يهودا والسامرة، مهد الشعب اليهودي، وحرّرت عاصمة الملك داود في القدس الشرقية.

تصادف العام المقبل الذكرى الخمسون لاندلاع تلك الحرب. ولأول مرة، ثمة فرصة حقيقية بأن تتوقف الولايات المتحدة التي تُعتبَر الراعية الرسمية لإسرائيل، عن معارضة الاحتلال في خطوة قد تغيّر مجرى التاريخ. منذ صبيحة التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بدأ العديد من المتحدثين باسم اليمين الإسرائيلي يتنافسون في ما بينهم للعثور على الأوصاف الأكثر حماسية لينعتوا بها الرئيس المنتخب، وإعداد خطط للتحرك على الفور من أجل توسيع المستوطنات. لقد أرادوا أن يسدّدوا ضربتهم فيما لا يزال الحديد الأميركي حامياً.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in