مدينة غزّة، قطاع غزّة - لم تكن فكرة تربية الغزلان مألوفة لدى الفلسطينيّين الذين عهدوا تربية الحيوانات كالماعز والإبل. فهي بادرة جديدة وتعتبر الأولى من نوعها، فالغزلان أنواعها كثيرة في العالم وغالية الثمن وتحتاج إلى الرعاية، خصوصاً كونها من فصيلة الحيوانات النادرة في قطاع غزّة، الذي لا توجد فيه غابات ومناطق طبيعيّة تنمو فيها الحشائش والأعشاب، حيث يتغذّى عليها الغزلان، الأمر الذي يستوجب توفير أعلاف مصنّعة لتكون طعاماً لها، وهي غالية الثمن أيضاً، وتحتاج إلى تكاليف كبيرة، خصوصاً إذا كانت مدّة تربيتها طويلة.
قال ماجد شراب، من سكّان مدينة خانيونس في جنوب قطاع غزّة وصاحب حديقةّ كاردينال للطيور النادرة، ومزرعة جديدة للغزلان لـ"المونيتور": "بدأت قصّتي مع تربية الغزلان قبل 4 سنوات، حيث تمنّيت أن تكون لديّ مزرعة وحديقة تمتلئ بأنواع كثيرة من الغزلان، وأنواع أخرى من الحيوانات والطيور النادرة يأتي الجمهور لزيارتها والتمتع بها".