تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أراضي الغائبين الفلسطينيّين... مشاع للمستوطنين في الضفّة الغربيّة

60 في المئة من أراضي الضفّة الغربيّة يحاول المستوطنون السيطرة عليها باستخدام قانوني "الغائبين" و"الأراضي المتروكة"، وهما القانونان اللّذان تمّ تفعيلهما في الفترة الأخيرة بضغط من اليمين الإستيطانيّ على الحكومة الإسرائيليّة لزيادة الاستيطان في الضفّة.
Temporary houses (front) are seen in the West Bank Jewish settlement of Ofra, north of Ramallah July 18, 2013. Negotiations between Israel and the Palestinians, which have ebbed and flowed for two decades, last broke down in late 2010, after a partial settlement halt meant to foster talks ended and Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu refused to extend it. Palestinians familiar with Palestinian President Mahmoud Abbas' thinking speculated he might now forgo the demand for a settlement moratorium given
اقرأ في 

رام الله، الضفّة الغربيّة - لا يزال الأهالي في شرقي مدينة رام الله بإنتظار قرار محكمة العدل العليا الإسرائيلية بشأن الإستئناف الذي قدمه محامي منظمة يشين دين القانونية قبل حوالي شهر بشأن عدم قانونية مصادرة أراضيهم من قبل السلطات الإسرائيليّة في حجّة أنّها أملاك للغائبين. الحاجّة فاطمة عياد 68 عاماً، والتي تملك خمسة دونمات بالقرب من مستوطنة عوفرا المقامة كانت أحدهم.

ومن خلال حرب قانونيّة مع بقيّة ملاّك هذه الأراضي بدأت في 22 سبتمبر الفائت ولا تزال مستمرة إلى الأن، تسعى فاطمة إلى استرجاعها وإبطال قرار المصادرة، وقالت لـ"المونيتور": "هذه الأرض كانت قطعة كبيرة وملك لجدّي وورثها والدنا مع أعمامي عنه. أبي توفي، فيما سافر ثلاثة من أعمامي إلى الأردن. في السبعينيّات، فقدوا بطاقاتهم بسبب عدم عودتهم طوال هذه الفترة إلى الضفّة الغربيّة. ومنذ ذلك الحين، نقوم نحن العائلة بزراعة الأرض والاهتمام بها".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.