تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

السياحة ضحيّة أخرى للحرب السوريّة

تراجع القطاع السياحيّ في سوريا منذ بدء الحرب بنسبة 94%، بينما فشلت السياحة الداخليّة في تعويض هذا التراجع.
A journalist stands at the remains of the Temple of Bel in the historic city of Palmyra, in Homs Governorate, Syria April 1, 2016. REUTERS/Omar Sanadiki  SEARCH "PALMYRA SANADIKI" FOR THIS STORY. SEARCH "THE WIDER IMAGE" FOR ALL STORIES - RTSD71B
اقرأ في 

دمشق - كانت سوريا قبل الأزمة، التي اندلعت في آذار/مارس 2011، إحدى أبرز الوجهات السياحيّة العالميّة في الشرق الأوسط، لما تتضمّنه من تراث حضاريّ وعراقة تاريخيّة (دمشق وحلب من أقدم المدن في العالم) وجمال وتنوّع في طبيعتها (بحر، جبال، صحراء)، ممّا جذب إليها ملايين السيّاح من مختلف أرجاء المعمورة. ففي سوريا، أكثر من 14 ألف موقع أثريّ و65 قلعة، إضافة إلى المتاحف والمساجد والكنائس والمعابد التاريخيّة المنتشرة في كلّ أنحاء البلاد.

ولا شكّ في أنّ الحرب قد أجهزت بشكل كبير على السياحة، نتيجة عزوف السيّاح العرب والأجانب عن زيارة سوريا بسبب المخاطر الأمنيّة، والمقاطعة العربيّة والغربيّة الرسميّة للحكومة السوريّة، إضافة إلى سيطرة الجماعات الجهاديّة، وخصوصاً تنظيم "داعش"، على مناطق واسعة، وتدمير قسم من المعالم الأثريّة، كما حصل في تدمر وحلب وريف دمشق وغيرها.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.